من قال أن الرجل طفل كبير ؟؟
هذه المقوله الخاطئة لا زلنا نرددها بين ابنائنا و نربيهم عليها
و كأننا نربيهم على ايجاد شماعه لتبرير أخطائهم و السماح لهم بالتمادي فيها , لسبب خلقناه نحن من عدم
الرجل ككيان بتركيبة الجسدي و النفسي و العقلي لا تنطبق علية هذه الصفه
بل قد تنطبق على المرأه و تناسبها أكثر لأنوثتها و عاطفتها و رقتها . و هذه الصفات طفولية و انثوية .. لكنها ليست صفات رجولية و لا تناسب تركيبة الفسيولوجي و النفسي .
جاءت هذه المقوله كثقافة مجتمع خاطئه و أصبحت شماعه و مبرراً لكل مستهتر و أحمق
و نحن نردد كثيراً .. دون أن نفكر و لو قليلاً
...
دائما مانطلب من الزوجة تلبية طلبات الزوج ,وتحقيق الحياة الزوجية التي يرجوها متناسين أنها هي ألأخرى لها متطلبات زوجية
نطالبها بارتداء أجمل ملابسها لأرضاء نزواتة وتحقيق رغباتة,نطالبها بالصمت اذا صرخ ,وبالطاعة اذا أمر , متناسين أن لها هي نفس الرغبات و تمر بنفس الضغوط الحياتيه سواء من تربية الأطفال أو العمل أو المجتمع
نقول لها :انه طفل كبير يحب اللهو كالأطفال لا تعتبي ان اساء التصرف
و هو ليس بطفل كبير ولا صغير ( بل جسد وجب أن يحكمه العقل , في حين أنها جسد تحكمة العاطفة )
نقول لها تقبلي الأمر بكل هدوء وعقلانيه ,لأنه طفل , ثم نعود و نقول الرجال قوامون
و كيف يقوم الأطفال بتوجية دفة الحياة و قيادة الأسر (( تناقض ))
ولو ضحك فأضحكي ,وان كان حزينا فواسيه .ولو نال ترقية بعمله فهنيئه واشعريه أنه يستحق أن يكونا مديرا وان ما ناله ,اقل مما يستحق
متناسين أن لها آمال و طموحات و لديها طاقة و أمكانيات ندفنها بجهلنا و جلافتنا
مسكينه هذه الزوجه كل ماعليها واجبات .. و ليس لها أي حقوق
هذه الواجبات لابد ان تلبى واوامر لابد أن تطاع,وهذا هو هم المجتمع, طاعة الزوج وحقوقه؟؟
نعم .. على الزوجه واجبات ولابد أن تؤديها كما امرها الله تعالي ورسوله عليه الصلاة والسلام
ولكن اين حقوق هذة الزوجه ؟
اكل ماعليها واجبات؟
لماذا نضع الرجل بالصدارة وننسى الكائن الذي يدفعه ليكون بتلك الصدارة
اوليس وراء كل رجل عظيم امراة !
اليس لها مثل الذي عليها بالمعروف ؟
لماذا لا يسمع الرجال التوجيهات التي تسمعها النساء ؟
لانه رجل, او لانها امراة ؟
أن للمراة حقوقا لابد أن تصان ولها مشاعر لابد من الوقوف عندها طويلا
اليست من ستربي الابناء .. ليفخر بهم الزوج يوماً
عزيزي الرجل ضع نصب عينيك أن لها كما لك من حقوق
و عليك كما عليها من واجبات
كن لها كم تحب أن تكون لك ( فلستَ طفلاً )
ولا تصدق أنك أمتلكتها بمالك ( فليست سلعه )
أنت استحللتها بأسم الله , وعلي سنة رسول الله , وبشرع الله
فراعي الله فيها ,ولا تظلمها او تؤذيها بل كن لها الزوج تكن لك الزوجه
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "خياركم خياركم لنسائهم".
و قول عمر رضي الله عنه " لا يكرمهن الا كريم و لا يهينهن الا لئيم "
وتذكر أن الدين كما أحل لك الطلاق
فقد أحل لها الخلع
..
أصلح الله رجالنا ونساءنا وسدد علي طريق الخير خطانا
انه سميع مجيب