حبيبي في اللحظه التي اسمع فيها كلماتك اشعر بانها تلامس قلبي و اشعر بها ترحل بعقلي الى العالم الذي اريد ...
فكلماتك بمنتهى الروعة و صداها يجعلني اشعر انني من اقولها فكم احبها و كم احبك و اشتاق اليك اكثر مما تتخيل و حبي لك اكبر من ان تفهمه عقول البشر او تطيقه قلوبهم حتى انني اشعر انني لست منهم مختلفة عنهم غريبة عن كل المخلوقات يميزني حبك حبك الذي يزداد مع كل نبضة من نبضات قلبي ...
أصبحت غريبة.. أصبحت أشعر بغربة الوطن بداخلي.. ترى هل فقدت كل صلاتي بنفسي.. لأحط رحالي بلدا جديدا فيك!!!
أعترف..أني ألتزم الصمت لأنه أضعف الإيمان في قوة تحملي..
وأني لو بدأت الحديث فإني لن أنتهِي..وأن سطور الموت ستُكتب مجلدات في دفتري..فهل تستوعب الدفاتر..تابوتا مسطرا بالدماء!!
فالوحدة تجعلني أكتب لك..والوحدة تجعلني أعترف..والوحدة تجعلني أرى كل من حولي في سفر..فقط لأنك لست قربي ...
عماد لقد سحرتني و جعلتني اتمنى لو لي جناحان لاطير في الافق حتى اصل اليك اينما كنت و اشبع ناظري منك و اغرق في بحر عينك و اذهب عن طريقهما الى عالمك الذي لطالما حلمت ان اعيش به ولو للحظات حتى استيطع بتلك اللحظات ان اكمل حياتي ...
لقد جعلتني مجنونة بحبك لا اكترث بكل تلك العبارات اللائمة التي تطلقها افواه الناس دون ان تسمعها اذناي لانها لا تحب سماع اي صوت سوى صوتك الذي يجعلني انسى من اكون و يعبر بي بحور الدنيا صوتك الذي لا يشبهه اي صوت و همسك الذي يطوف حول روحي ويحلق بها
وها انا ابحث عن كلمات لاقولها ولا اجد سوى كلمة احبك تخرج من شفتي بامر من قلبي الذي يعشق كل ما له صلة بك يعشق حتى عيوبك التي لا اعرفها وها انت تسكن اضلعي و تجلس على عرش قلبي ملك تنهاه وتامره و هو منه السمع والطاعه فانت له كل شي ومهما قلت او كتبت فلن اصف ما يحمله قلبي لك من مشاعر و تاكد ان تلك المسافات التي بيني وبينك لا تشكل عائقا في حبي لك لاني احببت روحك وروحك اقرب اللي من روحي وهذا سبب كافي يجعلني متيمة بحبك فساظل احبك دائما وابدا و لن يقيد هذا الحب اي شيء ولن تمنعه اي قوة على هذه الارض ولن يتوقف قلبي لحظة عن حبك.......
حبيبي أن هذه ليست باعترافات .
فكل اعترافي تكمن جرأته في أني لم أقل للأن لك مقدار هذا الحب..
وأنك للأن أخر من يعلم كم أحبه.. أخر من تصله كلماتي..
ولكنه أول من يشعرها تسكنه دوما حاجة لقراءتها..
اهداء للحبيب البعيد عني لا يمكن ان اصل الية الا بكلماتي وكتاباتي لعله يقرأها يوما
الحب أعمى أم نحن الذين نعميه